نظم "اتحاد لجان حق العودة"، اعتصاما جماهيريا في مخيم نهر البارد، حيث اكد المتحدث باسم "اللجنة الشعبية الفلسطينية" عماد موسى، "مطالب اللاجئين عموما وأبناء المخيم خصوصا"، داعيا الأونروا إلى "إعادة العمل ببرنامج الطوارئ الذي كان قائما، وبخاصة ملف الايجارات لكل العائلات التي لم تتم إعادة إعمار منازلها، والتعويض على أهالي المخيم الجديد، أسوة باخوتهم اللبنانيين، والاستجابة لمطالب القاطنين في مجمعات (البركسات) وأصحاب البيوت في مناطق المشاعات، وتوزيع مساعدات مالية عاجلة تداركا لانفجار شعبي".
من جهته، طالب عضو قيادة "اتحاد لجان حق العودة" في لبنان خليل خضر، "الاونروا بالتراجع عن اتفاق الإطار الذي وقعته مع الإدارة الأميركية"، معتبراً أن هذا الاتفاق "يستهدف اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة بهدف إنهاء خدماتها خطوة على طريق إلغاء حق عودة اللاجئين".
وأكد أن "شعبنا لن يستسلم وسيبقى متمسكا بالأونروا، الشاهد الدولي على قضية اللاجيئين"، وطالب الاونروا بـ "التحرك العاجل في تقديم خطة اقتصادية وإغاثية شاملة ومستدامة للاجيئين في لبنان ولأبناء مخيم نهر البارد". كما طالب "الأونروا" بـ "القيام بواجباتها تجاه المخيم بجزئيه القديم والجديد، واصحاب المباني في المشاعات، وصرف 100 دولار كحد أدنى لهذه العائلات".